الإيمان بالله والتوكل عليه هو الطريق الذي ينير حياتنا ويزرع في نفوسنا الطمأنينة والراحة، فإنّ الله تعالى يدعونا إلى التقرب منه لتهدأ نفسنا ويريحنا من تعب الحياة وضيقها، وفي هذا المقال سنقدم لكم مجموعة من الخواطر الإيمانية التي تريح القلب. وهذه بعض الخواطر الإيمانية على موقع حكمة عربية
اقسام المقالة
خواطر إيمانية رائعة
- إن الإيمان هو أصل الحياة الكبير ، الذي ينبثق منه كل فرع من فروع الخير ،و تتعلق به كل ثمرة من ثماره ، و ما عداه فهو فرع مقطـوع من شجرته ، صائر إلى ذبول و جفاف ، و ثماره شيطانية ليس لها امتداد أو دوام .
- ـ إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله هو المشتري و المؤمن فيهاهو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، و لا في ماله ..لتكون كلمة الله هي العليا ، و ليكون الدين كله الله .سيد قطب
- ـ ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم في غير طاعة الله ، و ما أتعس تلك الوجوه العاملة الناصبة التي لم تسجد الله سجدة ، بل ما أتعس الذين كبـلوا أنفسهم بذل المعاصي فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة .
- ـ من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه .ابن القيم
- ـ المحب الصادق ، إن نطق نطق الله و باالله ، و إن سكت سكت لله ، و إن تحرك فبأمر الله ، و إن سكن فسكونه استعانة على مرضاة الله ، فحبه لله و بالله و مع الله .ابن القيم
- ـ قلب المؤمن عالم فسيح ، يسع الاهل و الاحباب و الجيران و الاصحاب ، ويسع هذا العالم الكبير .آمنة عايد
- ـ إن الوضوح جميل ، كالسماء الصافية ، كالوردة المتفتحة ، كالماء النقي ،كالفتاة التقية المصانة ، فكن واضحاً صادقاً في تعاملك مع ربك و مع الناس
- ـ من كان أخلص عبوديته الله تعالى فهو انسان حر .
- ـ المسلم الضعيف يحتج بقضاء االله و قدره ، أما المسلم القوي فهو يعتقد انه قضاء الله الذي لا يرد و قدره الذي لا يـغلب .محمد اقبال
- ـ ما أخبار علاقتي مع الله عز و جل ؟ … ما أحوال عبادتي له سبحانه ؟ … وماذا عن صلاتي و دعائي و قراءتي للقرآن الكريم ، و تطبيقي لسنة النبي (صلى الله عليه و سلم) ؟ … و كيف هي أخلاقي مع الناس ؟ … أسئلة يجب على المرء ان يطرحها على نفسه بين الحين و الآخر و يتحقق من اجاباتها دائماً .
- ـ (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) .. فيها اعتراف بحقيقة الحال ،و ليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف لاسيما في مقام مناجاته لربه .ابن تيمية
- ـ كفران النعمة يجعل عاقبتها شقـاء ًو بلاء ، ًمع أن المنعم عليه يستمتع بها إلى أجل . و الصبر على المصيبة يجعل عاقبتها ثواباًً و تفريجاًً مع أن المصاب بها ناله شئمن الضرر ، و بما أن العاقبة في الرؤية الإسلامية هي كل شيء ؛ فان الموقف من أحداث الحياة المختلفة والتي يقرر عواقبها ـ يعد هو القضية الجوهرية التي تستحق أعظم العناية.
- ـ إذا كان كل ما في الكون يسبح و يسبح ، فما لك أيها الإنسان وقفت تراوح في مكانك ، فقد خلقت لأمر عظيم و أنت لا تفقه ، و علمك الله من علمه و أبيت إلا الجهالة ، و قد كرمك على كثير ممن خلق .. و قد جعلت من هو دونك أفضل منك عبادة و تسبيحاً و فضلاً .
- ـ ان من الآثار القبيحة المذمومة للمعاصي أنها تعسر أمور المرء فلا يتوجه لأمر إلا و يجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه، و هذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسراً. ابن القيم
- ـ إن من يقصر علاقته بالقرآن تلاوة و تدبراً على شهر رمضان ، فهو كمن يعلنعن استغنائه عن هدى الله ، و نوره ، و رحمته ،و شفائه ، و حياة قلبه أحد عشر شهراً . عمر المقبل
- ـ إذا دعوت الله فلا تستعجل ، و بالغ في الدعاء ، فإذا كنت راضياً بقدر الله منتظراً لفرجه فسيأتيك نصر الله لا محالة .. إذا كنت قانطاً مستعجلاً فأنت لم تنجح في اختبارك و صبرك .. و اعلم أنه يبتـليك بالتأخير لتـحارب وسوسة إبليس .
- ـ إن بيوت الجنة تبنى بالذكر ، إذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء . ابن القيم
- ـ قرأت في تسعين موضعا من القرآن أن الله قدر الأرزاق و ضمنها لخلقه ، وقرأت في موضع واحد : الشيطان يعدكم الفقر … فشككنا في قـول الصادق في تسعين موضعاً و صدقنا قول الكاذب في موضع واحد . الحسن البصري
- ـ لا يقلق من كان له أب ، فكيف بمن كان له رب . محمد متولي الشعراوي
- ـ الأقدار أوسع نظراً منك ، فلا تتحير معها. و أرحم منك ، فلا تتهمها. و أحكم منك ، فلا تستجهلها ، و أقوى منك ، فلا تعاندها. و أسرع منك ، فلا تسابقها. مصطفى السباعي
- ـ المسلم الوثاب تعصمه من الهول السكينة ، و الخائف الهياب يغرق و هو في ظل السفينة . محمد اقبال
- ـ من عظـُم وقار الله في قلبه أن يعصيه ، وقـّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه . ابن القيم
- ـ أحدنا يؤثر الظل على الشمس ، فما بالنا لا نؤثر الجنة على النار ؟ أحمد بن حرب
- ـ قيل لإعرابي : أتحسن أن تدعو ربك ؟ فقال : نعم ، قيل : فادع ، فقال : اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك ، فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك
- ـ ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن ؛ لقول الله عز وجل : (( و إذا قرئ القرآن فاستمعوا له و أنصتوا لعلكم ترحمون)) ، و (لعل) من االله واجبة . الليث بن سعد
- ـ تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته .. ثم رأيته في الفاتحة في (( إياك نعبد و إياك نستعين )) . ابن تيمية
- ـ قي قوله تعالى : (( وهو الغفور الودود )) سر لطيف ، حيث قـرن الـودود بالغفور ليدل على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله غفر لهم ذنوبهم وأحبهم … و الودود الذي يحب أحبابه محبة لا يشبهها شئ . عبد الرحمن بن ناصر السعدي
- ـ كان بعض الأغنياء كثير الشكر ، فطال عليه الأمد فبطر و عصى ، فما زالتنعمته و لا تغيرت حالته ، فقال : يا رب تبدلت طاعتي، و ما تغيرت نعمتي .. فهتف به هاتف : يا هذا لأيام الوصال عندنا حرمة حفظناها و ضيعتها . ابن الجوزي
- ـ ليس الدين ابتعادا عن المحذورات ابتعاد خائف من مجهول ، أو ابتعاد مكرهمضطرب ، بل هو الوجل من عصيان مليك مقتدر ، سبقت نعماؤه ، و وجب الاستحياء منه . محمد الغزالي
- ـ قوله تعالى (ما غرك بربك الكريم) يحمل الإنسان على أن يستحي من الله ، و ليس الوازع الأقوى هو الخوف و إنما الحب والرجاء أقوى منه ، فعندما يكون الإنسان على معرفة بكرم الله و لطفه و رحمته يندفع إلى الطاعة و ترك المعصية . سلمان العودة
- ـ هل تظنون من جلس يذكر الله بعد الصلاة خمس دقائق ، مثل من جلس يذكر الله خمس دقائق و ربع ؟ .. فأين قوله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) ؟.
- ـ ذكر الله عز وجل في ساعة خشوع يمسح عنا غبار الحياة اليومية
- ـ إذا تكلف المتعبدون أن يتكلموا بالإعراب ذهب الخشوع من قلوبهم . ابو سليمان الداراني