أشعار

قصيدة رثاء الإمام الشافعي رحمه الله

توفي الشافعي (رحمه الله )بمدينه الفسطاط بمصر يوم الجمعة آخر أيام رجب من عام مائتين وأربع للهجرة ،ثمانمائة وعشرين من الميلاد عن أربع وخمسين سنة , ودفن في مقبرة بني عبد الحكم بسفح جبل المقطم , وأوصى قبل وفاته أن يمروا بجنازته على باب السيدة نفيسة رضي الله عنها فصلت عليه. 

ورثاه العلماء والشعراء بقصائد كثيرة-اشهرها قصيدة ابن دريد الأزدي ،نختار بعضا من أبياتها : 

ابيات القصيدة :

الم تـر آثار ابـن إدريس بعده          دلائلها في المشكلات لوامـــع . 

معالم يفني الدهـر وهي خوالد         وتنخفض الأعلام وهي فــوارع. 

مناهج فيها للهدى متصــرف          موارد فيها للرشاد شرائــــع . 

لرأي ابن إدريس ابن عم محمـد       ضياء إذا ما أظلم الخطب ساطـع . 

إقرأ أيضا:قصيدة عروس شعر تنجلي بين الحلى والحلل – ديوان جبران خليل جبران

إذا المعضلات المشكلات تشابهت     سما منه نور في دجاهن لامــع . 

أبى الله إلا رفعه وعلــــوه             وليس لما يعليه ذو العرش واضـع . 

جرت ليمور العلم إمداد فكـره          لها مدد في العالمين يتابــــع . 

تسربل بالتقوى وليدا وناشئــا           وخص بلب الكهل مذ هو يافـع. 

فمن يك علم الشافعي إمامــه            فمرتعه في باحة العلم واســع. 

سلام على قبر تضمن رأســه           وجاءت عليه المدجنات الهوامع

فيديو : رثاء محمد بن دريد للإمام الشافعي : ألم تر أثار بن إدريس بعده

إقرأ أيضا:لامية أبي طالب خليليَّ ما أُذْني لأوَّلِ عاذلِ

السابق
اقوال واقتباسات عن تنظيم الوقت
التالي
قالوا ناس زمان في الحياة | الجزء 2

اترك تعليقاً