توفي الشافعي (رحمه الله )بمدينه الفسطاط بمصر يوم الجمعة آخر أيام رجب من عام مائتين وأربع للهجرة ،ثمانمائة وعشرين من الميلاد عن أربع وخمسين سنة , ودفن في مقبرة بني عبد الحكم بسفح جبل المقطم , وأوصى قبل وفاته أن يمروا بجنازته على باب السيدة نفيسة رضي الله عنها فصلت عليه.
ورثاه العلماء والشعراء بقصائد كثيرة-اشهرها قصيدة ابن دريد الأزدي ،نختار بعضا من أبياتها :
اقسام المقالة
ابيات القصيدة :
الم تـر آثار ابـن إدريس بعده دلائلها في المشكلات لوامـــع .
معالم يفني الدهـر وهي خوالد وتنخفض الأعلام وهي فــوارع.
مناهج فيها للهدى متصــرف موارد فيها للرشاد شرائــــع .
لرأي ابن إدريس ابن عم محمـد ضياء إذا ما أظلم الخطب ساطـع .
إقرأ أيضا:قصيدة عروس شعر تنجلي بين الحلى والحلل – ديوان جبران خليل جبرانإذا المعضلات المشكلات تشابهت سما منه نور في دجاهن لامــع .
أبى الله إلا رفعه وعلــــوه وليس لما يعليه ذو العرش واضـع .
جرت ليمور العلم إمداد فكـره لها مدد في العالمين يتابــــع .
تسربل بالتقوى وليدا وناشئــا وخص بلب الكهل مذ هو يافـع.
فمن يك علم الشافعي إمامــه فمرتعه في باحة العلم واســع.