• الناس غالباً ما تحكم على ظاهر الأشياء يا صديق..فنحن أمةٌ غارقة في النفاق ومريضةٌ بالمظاهر .
- أنا عَلى خِلاف مَع الجميع لأنني لا أستطيع مُنافقة أَحد
• هذا العالم ليس للطيبين والأنقياء يا صديق..عليك أن تكون قاسياً وأحياناً قذِراً لتعيش ..!
• ساعةٌ تقضيها بمحادثة إنسان مثقف ولطيف وذكي قـد تعادل عمراً كاملاً تقضية بالحديث لأشخاصٍ لا يفكرون سوى بكروشهم وجيوبهم ونصفهم السفلي .
– إن أسوأ ما تفعلة بعلاقتك مع شخص ما..أن تتنازل عن قناعة راسخة فيك وتربيت عليها لإرضاء هذا الشخص..سيصل بك الأمر أن تتنازل عن الكثير من الأشياء الثمينة التي تشكل بمجموعها كيانك الإنساني والروحاني وشعورك…ستعتاد على ذلك مع الوقت ولن تشعر بالذنب أوتأنيب الضمير ظنناً منك أن هذا الشخص حريصٌ عليك بقدر ما تقدمه من تنازلات وتضحيات لأجله..وأنه من الإستحالة أن يخذلك أو أن يستغل عطائك الذي تقدمه لإرضائه واسعاده..ثم بعد حين ستكتشف أنك أصبحت عاري منك ولا تشبهك ولست أنت..وأن كل التنازلات التي قدمتها ذهبت مع الريح..وتم استغلالها بأنانيةٍ مفرطة بأبشع الصور..وانك أنت فقط الخاسر الوحيد الذي قدم كل شيء..وأصبح مهملاً كــ لاشيء..لأنك ببساطة لم تعد تملك شيء..!
• ستكتشفُ حين تكبر أن كفاحكَ في هذهِ الحياة وإستمرارك فيها لم يكن أبداً لأنك تحبها بل كان دوماً لأجل من تحبهم ..!• أذا لم تمتلك الشجاعة الكافيه لمقابلة البرود والإهمال بالإستغناء ستصبح ذليلاً..تعلم أن تحترم عاطفتك وتحفظ كرامتك لأنهم أثمن ما لديك..،!!• إنهُ لترفٌ هذه الأيام يا صديق أن يكون الإنسان غبياً..فالفهمُ الزائد يقتلُ حماستك للحياة ويُشعرك بالكآبةِ والإغتراب.
• إن المِقياس الحقيقي للإنسان، يكمُن في الطريقة التي يُعامِل بها شخص لا ينفعُه في شيء على الإطلاق ،؛!
• كم هي جميلة مرحلة النضج التي تصلها عندما لا يهمك الرد المتأخر ولا يهمك معرفة أي شيء عن أي شخص ولا يأتيك الفضول لكي تعرف شيئا لا يخصك..تصل للاكتفاء بنفسك وبعائلتك وأصدقائك المقربين ،،وأن علاقتك محدودة مع الناس و لاتشعر بحاجتك للتبرير ولا تنتظر أعذار ولا أي شيئ آخر..؛!
• بين فترة وأخرى، أنت بحاجةٍ لإفراغ الشتائم التي تحتفظ بها في داخلك في وجه من يستحقونها قبل أن تتعفّن بداخلك.
• بعضُ الأمور من السذاجةِ إعادة الحديث فيها..تحديداً تلك التي بذلت جهوداً مضاعفة في شرحها ولم تُفهم.
• لا يُمكِنك أنْ تُشفَى في نَفس البيئة الَّتي جَعلتك مَريضًا..؛!
• كما لو كنت تمضي في المسير واثقاً من أنك على الطريق الصحيح،، ثم فجأة يتلاشى ذلك الطريق و تجد نفسك محاطاً بفراغٍ شاسع و قد فقدت أي إحساس بالإتجاه ، لا إشارة على أين ينبغي عليك الذهاب ، تقفُ مكانك مثقل القدمين..غير قادر على الرجوع إلى الوراء..عاجز عن التقدم إلى الأمام..؛!
• لا تتوقع من أحدٍ أن يكون على مقاسِ عقلك ومشاعرك وافكارك..فلكل واحدٍ منا نافذته الخاصة التي يرى من خلالها العالم والحياة والناس..لكل واحد منا تجاربه التي صنعته وصنعت قناعاته..لكل واحد منا سجنه الخاص الذي يسكن داخله و يخفي فيه حقيقته..!
• لم أنتظر منك أي شيء،،،لم أطلب عطفاً ولا بكاءً ولا عراكًا، ولا حتى أن تقاتل الدنيا معي،،،كنت أحتاج أن أشعر بقلبك معي، لا أكثر ،!
• لا تحاول أن تكون جميلاً ومثالياً،،كُن حقيقياً وصادقاً وعفوياً،،في ذلك ما يكفي من الجمال..!!
• عليكَ أن تطفو مع الآخرين يا صديقي مع المسطحين والحمقى والثرثارين لتعيش..التعمق بالإدراك والتدقيق بالتفاصيل سيقودك إلى الهلاك..!!
• لكل شيءٍ في حياتنا ضريبة،،لكل شيء ثمن،،وأي قرارٍ تتخذه لابد من التضحية بشيء آخر في مقابله..!
• لم نعد نتحدث كالسابق ، نحن لم نعد نتحدث أبدًا ، ومع هذا يجب عليك أن تفهم أنك أكثر شخص أتحدث معه رغم غيابه ، وأخبره عن كل ما يحدث معي . لا تقلق ، أنا اليوم أقل حزنًا ، وغدًا سيكون حزني أقل ، وبعد غدٍ أقل، لا شيء يبقى على حاله ، أنت أكثر من ظننت أنه سيبقى معي ، ولم تبقى..!!
• لا أحد يعلمُ مدى صُعوبة أن تكون أنت الجانبُ القوي في حياة من حولك،،أنت من يدفعهم للمقاومة ويغرس في أرواحهم المتعبه الأمل وحب الحياة،،ويساعدهم على إيجاد الطريق..دون أن يُلاحظوا أو يشعروا بأحزانك والحروب المشتعلة في داخلك،، وإلى أي عمقٍ أنتَ غارقٌ بالأوجاعِ والفوضى.!!
• من الممكن بأن يخونك كل شئ إلا شعورك ،، المرء يشعر بكل شيء في أعماقه ،، يشعر بمن يتلاعب بهِ مدعياً محبته،،ويشعر أيضاً بمن يحبه بصدق وينتظر منه مجرد كلمة..إتبع ما يخبرك بهِ قلبك فهو الحقيقه الدامغة..!!
