خواطر دعوية قمة في البلاغة
الإيمان بالله والتوكل عليه هو الطريق الذي ينير حياتنا ويزرع في نفوسنا الطمأنينة والراحة، فإنّ الله تعالى يدعونا إلى التقرب منه لتهدأ نفسنا ويريحنا من تعب الحياة وضيقها، وفي هذا المقال سنقدم لكم مجموعة من الخواطر الإيمانية التي تريح القلب. وهذه بعض خواطر دعوية قمة في البلاغة على موقع حكمة عربية
- لا يمكن لأي مربي أو معلم أو داعية أن يكون ناجحاً أو فاعلاً ما لم يكن محبوباًمن طلابه و مدعويه مهما حمل من علم .. و لـهذا يقول الله عز و جل لسيد البشرية في علاقته بالناس : (( و لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )) .
- ـ القرآن لا يدركه حق ادراكه من يعيش خالي البال من مكابدة الجهد و الجهادلاستئناف حياة اسلامية حقيقية . سيد قطب
- ـ قليل هم الذين يحملون المبادىء و قليل من هذا القليل الذين ينفرون من الدنيا من اجل تبليغ هذه المبادىء و قليل من هذه الصفوة الذين يقدمون أرواحهم و دمـائهم من اجل نصرة هذه المبادىء و القيم ، فهم قليل من قليل من قليل . سيد قطب
- ـ التجار وحدهم هم الذين يحرصون على (العـلامات التجارية) لبضائعهم كي لا يستغلها الآخرون و يسلبوهم حقهم من الربح أما المفكرون و أصحاب العقائد فكل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم و عقائدهم و يؤمنوا بها إلى حد أن ينسبوها لأنفسهم لا إلـى أصحابها الأولين! .. إنهم لا يعتقدون أنـهم (أصحاب) هذه الأفكار و العقائد ، و إنما هم مجرد (وسطاء) في نقلها و ترجمتها .. إنهم يحسون أن النبع الذي يستمدون منه ليس من خلقهم ، و لا من صنع أيديهم . و كل فرحهم المقدس ، إنما هو ثمرة اطمئنانهم إلى أنهم على اتصال بهذا النبع الأصيل . سيد قطب
- ـ قل لجلادي العالم أن السياط لا تلغي القيم ، و أن المشانق لا تقتل المبادئ و أن التعذيب لا يميت الحقوق ، و اقرأ في شموخ و صدق ( قل هو الله أحد ) كما قرأها بلال بن رباح ، فعاش عليها و مات عليها ، و قد بقي صوته ينقل حياً على هواء القلوب عبر أثير الصدق و الصمود و الإصرار و الصلاح و الصبر
- ـ من حلاوة ما ذقته فى القرآن .. أريد أن أنقل هذه الحلاوة للناس . محمد متولى الشعراوى
- ـ الاسلام هو كل حركة في الحياة تناسب خلافة الانسان في الارض . فكل حركة تؤدي الى اعمار الارض فهي من العبادة ، فلا تأخذ العبادة على انها صوم و صلاة فقط ؛ لان الصلاة و الصوم و غيرهما هي الاركان التي ستقوم عليها حركة الحياة التي سيـبنى عليها الاسلام . محمد متولي الشعراوي
- ـ إن النعمة لا تكون إكراماً من الله إلا إذا وفقك الله في حسن التصرف في هذه النعمة … و حق النعمة في كـل حال يكون بشكر النعمة ، و عـدم الانشغال بها عمن رزقك إياها . محمد متولي الشعراوي
- ـ نحن في المساجد نعيش في حضرة الحق تبارك و تعالى … فأنت في بيت الله تكون في ضيافة الله ، و أنت تعلم أنه إن جاءك أحد في بيتك على غير دعوة فانت تكرمه ،فاذا كان المجئ على موعد فكرمك يكون كبيراً ، فما بالنا بكرم من خلقنا جميعاً .محمد متولي الشعراوي
- ـ الاستغفار ليس أن تردف الذنب بقولك : استغفر الله .. لا ، إن على الانسان أن يردف الذنب بقوله : استغفر الله ، و ان لا يصر على فعل الذنب …و ليس معنى هذا أن لا يقع الذنب منك مرة أخرى . إن الذنب قد يقع منك ، و لكن ساعة أن تستغفر تصر على عدم العودة . محمد متولي الشعراوي
- ـ أرباب العزائم و البصائر أشد ما يكونون استغفارا عقيب الطاعات ؛ لشهودهم تقصيرهم فيها ، و ترك القيام لله بها كما يليق بجلاله وكبريائه . ابن القيم
- ـ إن خدمة الاسلام تحتاج الى رجل يجمع بين عنصـرين لا يغني احدهما عنالآخر .. الاول : الاخلاص العميق لله ، و الثاني : الذكاء العميق و الفـهم الناضج في رؤية الاشياء على طبيعتها . محمد الغزالي ـ رسالة الاسلام هي ألا أحني جبهتي و لا صلبي و لا ضميري إلا لله وحده .محمد الغزالي
- ـ إن ما يكون من عبادة شخص قد لا تقبل من شخص آخر . ما معنى هذا ؟سأضرب لكم مثالاً يوضح هذا المعنى : أنا رجل تعلمت كيف ادعو و كيف اعرض الاسلام ، و كيف أفتـي في جانب من قضـاياه و شرائعه ، فلو أغلقت فمي و صمت الدهر لكنت عاصياً . محمد الغزالي
- ـ ماذا علينا لو قلنا ـ ببساطة ـ الحق دون أن يخرجنا الحماس عن وعينا و لاان يوقعنا في مصائد ينصبها لنا خصومنا ؟ محمد الغزالي
- ـ عرض محاسن الدين افضل من الرد على شبهات المعارضين . ابن عثيمين
- ـ للتقاليد قدسية الدين عند الجاهلين ، و قيمة النقود عند الدجالين ، و خطورة السم عند المصلحين . مصطفى السباعي
- ـ إن الحركة الاسلامية المعاصرة في حاجة ماسة في الظروف الراهنة الى قلوب متجردة الله تعالى ، لا تنظر الى متاع دنيوي حقير زائل .. و لا تعمل من أجل الزعامة أو القيادة أو الصدارة .. أو من أجل الجماعة التي تنـتمي اليها و لو كان ذلك على حساب المنهج الصحيح . محمد حسان
- ـ الداعية الحكيم هو الذي ينظر بوعي ثاقب و بصـيرة مشرقة الى واقع أمتهالجريحة ليتعرف على اسباب ذلها و ضعفها و غـياب هويتها من ناحية .. و الى حجم المؤامرات التي تحاك لها في الليل و النهار من ناحية أخـرى . ليشخص الداء بدقة قبل أن يحدد الدواء . فلا يكون بدعوته في واد و امته الجريحة في واد آخر . محمد حسان
- ـ الغلظة و القسوة تفسد و لا تصلح .. تهدم و لا تبني .. و الذي لا يرى الناس إلا بعين الاحتقار و الازدراء و لا يذكرهم إلا بلسان الطعن فيهم و العيب لهم و الذم ، ينبغي ان يعلم جيداً أنه أعجز شئ عن حفظ نفسه . محمد حسان
- ـ ليحذر الداعية ان يرى لنفسه فضلا على الناس .. و لكنه في كل نفس من انفاس حياته بالاسلام مدين لصاحب الفضل و المنة ، الله جل و عـلا . محمد حسان
- ـ من عجز عن اصلاح نفسه ، كيف يكون مصلحاً لغيره ؟ جمال الدين الافغاني
- ـ يجب أن تسير دعوة النفس و دعوة الغير في خطين متوازيين غير متقاطعين . عبد العزيز الجليل
- ـ من قام بواجبه نحو أمته و أهله و ولده في إنكار المنكر ، ثم لم ينجح ، فقدأعذر إلى الله . مصطفى السباعي
- ـ نشر رأيك بين الناس في مقال واحد . أنفع لك من مجادلة خصومك المعاندين شهراً كاملاً . مصطفى السباعي
- ـ لو عمل المسلمون بآداب قرآنهم للفتوا الأنظار إلى روعته أكثر من ألف جمعية ، و ألف خطاب ، و ألف كتاب . مصطفى السباعي
- ـ من خلال تجاربي الدعوية في أفريقيا لأكثر من ربع قرن ، تأكد لي أن معاملة الآخرين بالحسنى هي أفضل وسيلة للدعوة . عبدالرحمن حمود السميط
- ـ أكثر ما يدفعني للبكاء عندما أقابل بعض الذين دخلوا في الإسلام و هم يبكون على آبائهم الذين ماتوا على غير الإسلام ، و يصرخون فينا : أين كنتم يا مسلمين ؟ عبد الرحمن حمود السميط
- ـ لن أقول كانت الحياة قبل بعثة النبي (صلى الله عليه و سلم) ظلاما ، إذ لا يجهل ذلك أحد ، و لكني أقول : مع البعثة ولدت الحياة . عبد الله الخضيري