ضاقَت سمائِي و النجومُ مُشّرَّدهْ
وعلى المدى كلُّ الجراحِ مُمَدّدَه
جد لي بقيتارِ الأمانِي رنَّةً
أو أيَّ لحنٍ للحياةِ لأُنشِده
جد لي ببحرِ الحُزنِ أيَّ منارةٍ
أو أيَّ فجرٍ للفُؤادِ ليُسعِده
إنِّي تَعِبتُ ولم يعُد يكفي الندى
عَطشِي وصبري يستبيحُ تنَهُده
أمضي لدربِ النورِ لكن خطوتي
عثرت بحُزنِي و الطريقُ مقيَّده
كلُّ الأماني لُوِّنَت جُدرانُها
واختارَ دربِي أن يُمجِّدَ أسودَه
وصَلَ الجميعُ لحُبِّهم إلَّا أنَا
يأبى طريقِي أن يُلاقِي مقصده
بقلم نجوى عبيدات