ملخصات كتب

ملخص وتحميل كتاب إميل أو تربية الطفل من المهد إلى الرشد

ملخص كتاب

بداية اود أن اشير إلي انني قرأت الكثير والكثير من الكتب التربوية .ولكن هذا الكتاب حقا من اكثر الكتب التربوية التي أضافت لي الكثير .وأنصح من يقرأ هذا الملخص ان لم تكن تنوي قراءة الكتاب علي الأقل. لا تتهاون في اكمال هذا الملخص. إلي نهايته وأعدك انك لن تندم علي وقتك وهذا ملخص كتاب للفيلسوف والتربوي العالمي جان جاك روسو :

ملخص كتاب ( إميل ) للفيلسوف والتربوي العالمي جان جاك روسو:


اولا : أكد الكاتب علي عدم تقييد حرية الطفل وعلي أن تجعله يتحرك وينطلق كما يشاء .بل واكد علي ضرورة واهمية الاماكن المتسعة. مثلا كأن يؤخذ عندما يمشي الي مكان به عشب ويجري ويقع مائة مرة .ويتعلم انينهض من سقطته بنفسه كلما وقع وسعادة الحرية التي سيشعر بها ستشفع لكثير من الجروح.


ثانيا : تحدث ايضا عن ان التربية الحقة بالممارسة اكثر من التلقين للطفل بأشياء ومعلومات لا يعلم معناها. حيث يعتقد ان بذلك ستنتج ثمارا قبل اوانها ليس فيها نضوج ولا نكهة ثم لا تلبث ان يدب اليها الفساد .


ثالثا : تحدث عن اهمية دور الطبيعة في تربية ابناءنا مثلا كأن يقع ويتألم ويجرح ويمرض .لا يجب ان تغضب من ذلك فإنه بهذا اولا يساعد علي تقوية مناعته سواء البدنية او النفسية. من اي مشاكل او صدمات سيواجهها فيحياته المستقبلية .

إقرأ أيضا:مراجعة كتاب : رواية فورد مادوكس فورد “الجندي الطيب”


رابعا : بعض الطرق في تربية ابناءنا .قد تؤدي الي ان نربي شخص متسلط .او عديم الثقة بنفسه وذلك من خلال الاستجابة لجميع مطالبة يؤدي الي ان يشعر الطفل ان الجميع عبيد عنده .وأنه لا يوجد شيء لا يستطيع تحقيقة. وعندما يرفض له طلب يسيء الظن بالجميع ويشعر شعور وهمي بالظلم .ثم بعد ان كان يشعر انه يستطيع كل شيء يتولد شعور عكسه تماما لديه وهو انه لا يستطيع شيء .فيتحول التسلط الي عدم الثقة بالنفس .وأكد ان من بوادر هذا هو بكاء الطفل عندما يريد شيئا ما. لذلك يجب عليك ان تتجاهل هذا البكاء مادام الامر يتعلق بنزواته وليس بشيء من حاجاتة .حيث انه فيما بعد قد يكون المه .من رفضك لطلبه الذي لم يتعوده منك يؤلمه اكثر من الالم الحقيقي للحرمان من رغبته .


خامسا : من أكثر النقط التي لفتت انتباهي هي اهمية الالم في تربية الطفل .فدعه يقع ويتألم ولكن دون ان يعرض حياته للخطر وإن جرح او تعرض لاي شيء ايا كان .لا تظهر له قلقك وخوفك فبذلك تضيف للألم الذي يشعربه احساس بالخوف لديه. بل تظاهر بأنك لا تكترث بهذا لان التعذب بآلام هينة من غير فزع سيتعلم بالتدرج احتمال آلام جسام .وهذا هي الشجاعة في جوهرها ويري ان الطفل الذي يكبر من غير ان يتمرس بالالم يظل بلا خبرة .ولا شجاعة حتي يتوهم الموت عند اول وخزة ويغمي عليه عندما يري اول قطرة تسيل من دمه .

إقرأ أيضا:ملخص كتاب العادة الثامنة – ستيفن كوفي


سادسا : ودون ان نشعر وبطريقة غير مباشرة قد نرسخ في نفسية الاطفال الكذب. وذلك بأن اسأل عن شيء حدث في غيابي هل انت الفاعل فهروبا من تأنيبك له. سيضطر للكذب اوتجعله يعدك بأنه سيقوم بعمل شيء معين في المستقبل.فهروبا ايضا من الوعد سيضطر للوعد والكذب وهو لا ينوي فعل ذلك . ( وإضافة مني من ضمن تلك الاشياء التي تؤدي للكذب هو ان نسأله عن شيء معين أخطأ فيه هل انت الفاعل .فيجيب بالحقيقة فتكون النتيجة ان يعاقب .ويكون هذا اول درس تعطيه له وكأنك تقول له لا تقول الصدق ففي الكذب منجاتك .فلابد ان قال الحقيقة ان يكافأ علي هذا وان كان قد اخطأ فيشعر فعلا ان الصدق هو الطريق الوحيد لنجاته. وسيصبح لهذا جذور في نفسيته تحثه علي الصدق دائما .


سابعا : تحدث عن تعليم اللغات والتاريخ للاطفال. وقال ان الناس تريد ان تستغل فترة الطفولة .كمن يمتنع عن النوم خشية ان يفقد جزء من حياته في النوم مع انه بذلك يفقد حياته كلها. والكاتب مقتنع بعدم ارهاق طفولةالطفل .حتي وان كان ذكيا وهو يري ان التاريخ واللغات كلها أشياء لاحقه في التربية. وانها معوق اذا اردنا ان نعلمه كيف يحيا اولا . فإذا استطعنا مثلا ان نعلمه كيف يتعرف علي نفسه وكيف يستخدم مواهبه. وكيف يحصل السعادة وحسن الاستفادة من الحياة ( فإذا استطعنا في تلك المرحلة ان نعلمه بجوار تلك الاشياء اللغات والتاريخ وغيرها. فأهلا بذلك لكنه يري اننا لا نستطيع ذلك ).

إقرأ أيضا:مراجعة كتاب : رواية فورد مادوكس فورد “الجندي الطيب”
السابق
أقوال وإقتباسات الدكتور مصطفى محمود
التالي
اقتباسات في صورة فيودور دوستويفسكي

اترك تعليقاً